الدعاء بعد الوضوء
069 الدعاء بعد الوضوء 17 8 2019
مطلب: سنن الوضوء:
- التسمية:
- غسل اليدين إلى الرسغين:
- المضمضة:
- الاستنشاق:
- الاستنثار:
- مسح الأذنين:
- تخليل اللحية والأصابع:
- التثليث:
- الاستياك (تنظيف الأسنان):
- التيامن:
- إطالة الغرة والتحجيل:
- استقبال القبلة:
- مسح الرقبة:
- تحريك الخاتم وسائر الزينة:
- الدعاء بعد الوضوء:
ذهب الفقهاء إلى مشروعية الدعاء بعد الوضوء([1]):
حيث نص الشافعية والحنابلة على أنه يسن أن يقول المتوضئ عقب فراغه من الوضوء، وهو مستقبل القبلة، وقد رفع يديه وبصره إلى السماء: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيَبْلُغُ أَوْ يُسْبِغُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُول: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ يَدْخُل مِنْ أَيِّهَا شَاءَ"([2]).
ثم يقول المتوضئ: "اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ"([3])، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ تَوَضَّأَ ثُمَّ قَال: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، كُتِبَ فِي رَقٍّ، ثُمَّ طُبِعَ بِطَابَعٍ، فَلَمْ يُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"([4])، أي: لم يتطرق إليه إبطال، أي: يصان صاحبه من تعاطي مبطل.
وقال الحنفية والمالكية والشافعية: يسن أن يقول بعد الوضوء: وصلى الله وسلم على محمد وآل محمد.
وزاد الحنفية والمالكية: ويقول المتوضئ بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، واجعلني من عبادك الصالحين من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
وقال الحنابلة والشافعية: ويقرأ سورة القدر ثلاثاً.
([1]) مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، الشربيني الخطيب 1/62، وكشاف القناع عن متن الإقناع، البهوتي 1/108 - 109، ورَدُّ المحتار على الدُّر المختار (حاشية ابن عابدين) 1/87، وفتح القدير، الكمال ابن الهمام 1/24، وحاشية البناني على شرح الزرقاني 1/73، وحاشية الجمل على شرح المنهج 1/134، ونهاية المحتاج، الرملي وحاشية الشبراملسي 1/181.
([2]) أخرجه مسلم (1/210) من حديث عمر بن الخطاب.
([3]) أخرجه الترمذي (1/78 ط الحلبي)، وقال: هذا حديث في إسناده اضطراب.
([4]) أخرجه النسائي في السنن الكبرى (6/25 ط دار الكتب العلمية) من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً، وصوب النسائي كونه موقوفاً على أبي سعيد.
عدد القراء : 831