shikh-img
رسالة الموقع
أول أيام شهر رمضان للعام 1442 هجري، هو يوم الثلاثاء الواقع فث 13/ 4/ 2021 ميلادي. تقبل الله منا و

زكاة البقر

477 زكاة البقر 11 2 1442 28 9 2020

الباب الرابع: الـــزكـــاة

الفصل الثاني: الأصناف التي تجب فيها الزكاة وأنصبتها ومقادير الزكاة في كل منها

المبحث الأول: زكاة الذهب والفضة والعملات المعدنية والورقية.

المبحث الثاني: زكاة عروض التجارة.

المبحث الثالث: زكاة الزروع والثمار.

المبحث الرابع: زكاة الحيوان:

شروط وجوب الزكاة في الحيوان.

الأحاديث الواردة في بيان المقادير الواجبة في زكاة الحيوان.

أ _ زكاة الإبل.

ب - زكاة البقر:

بينت السنة نصاب زكاة البقر والقدر الواجب فيها، وذلك فيما روى مسروق أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذاً رضي الله عنه إلى اليمن، وَأَمَرَهُ([1]) أَنْ يَأْخُذَ مِنْ كُل حَالِمٍ دِينَارًا، وَمِنَ الْبَقَرِ مِنْ كُل ثَلاَثِينَ تَبِيعًا([2])، وَمِنْ كُل أَرْبَعِينَ مُسِنَّةً([3]).

وروي عن معاذ رضي الله عنه نحو ذلك، وفي حديثه: وَأَمَرَنِي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ لاَ آخُذَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَيْئًا إِلاَّ إِنْ بَلَغَ مُسِنَّةً أَوْ جَذَعًا - يَعْنِي تَبِيعًا - وَأَنَّ الأَوْقَاصَ([4]) لاَ شَيْءَ فِيهَا([5]).

وبناء على الحديثين المذكورين تؤخذ زكاة البقر حسب الجدول التالي:

عدد البقر

القدر الواجب

1 - 29

لا شيء فيها

30 – 39

تبيع (أو تبيعة)

40 - 59

مسنة

60 – 69

تبيعان

70 – 79

تبيع ومسنة

80 – 89

تبيعان

90 – 99

3 أتبعة

100 – 109

تبيعان ومسنة

110 – 119

تبيع ومسنتان

120 – 129

4 أتبعة أو 3 مسنات

وهكذا في كل ثلاثين تبيع أو تبيعة، وفي كل أربعين مسنة.

 

 

([1]) أخرجه أبو داود (2/234 - 235 تحقيق عزت عبيد دعاس) والحاكم في المستدرك (1/398 ط دائرة المعارف العثمانية) وصححه، ووافقه الذهبي.

([2]) التَّبِيعُ هُوَ الَّذِي لَهُ سَنَتَانِ، أَوِ الَّذِي لَهُ سَنَةٌ وَطَعَنَ فِي الثَّانِيَةِ، وَقِيل: سِتَّةُ أَشْهُرٍ، وَالتَّبِيعَةُ مِثْلُهُ. المجموع للنووي 5 / 416، وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير 1 / 435، المحلى 5 / 290.

([3]) المسنة هي التي لها سنتان من أولاد البقر، سميت بذلك لخروج سنها. يُنْظَر: المُغْرِب، (ثني)، (سنن).

([4]) الأَوْقَاصُ: جَمْعُ وَقَصٍ بِفَتْحَتَيْنِ، وَقَدْ تَسْكُنُ الْقَافُ، وَالْوَقَصُ مِنْ مَعَانِيهِ فِي اللُّغَةِ: قِصَرُ الْعُنُقِ، كَأَنَّمَا رَدٌّ فِي جَوْفِ الصَّدْرِ. وَالْكَسْرُ: يُقَال: وُقِصَتْ عُنُقُهُ أَيْ: كُسِرَتْ وَدَقَّتْ. وَقَدِ اسْتُعْمِل فِي الشَّرْعِ: لِمَا بَيْنَ الْفَرِيضَتَيْنِ فِي أَنْصِبَةِ زَكَاةِ الإِبِل وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ، أَوْ هُوَ: مَا بَيْنَ الْفَرِيضَتَيْنِ فِي الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ، أَوْ فِي الْبَقَرِ خَاصَّةً، وَهُوَ وَاحِدُ الأَوْقَاصِ.

([5]) أخرجه أحمد في مسنده (5/240 ط الميمنية) وفي إسناده انقطاع بين معاذ والراوي عنه وهو يحيى بن الحكم كما في التعجيل، ابن حجر، ص 442 ط دائرة المعارف العثمانية.

عدد القراء : 603