احذر أخطار الشاشة
فحوى خطبة 8 8 2008 احذر أخطار الشاشة:
لا يكاد يخلو بيت في هذا الزمان من نوع أو أنواع من الأجهزة المحتوية على شاشات، والقليل من استخدامات هذه الأجهزة مفيد جيد، والأكثر ضار مدمر وخصوصاً آلات عرض الأفلام، ومع وصول البث المباشر إلى ديار المسلمين، وانتشار بيع الأفلام وتبادلها صارت مسألة التحكم في هذه الأجهزة شبه مستحيلة.
النافذة لدخول ما ترغب من الهواء النقي.
التلفاز نافذة على العالم، ماذا يدخل من خلالها؛ حتى تقتلع جذور البيت.
وفيما يلي ذكر الأضرار والمفاسد الناتجة عن مشاهدة هذه الأجهزة، وسيسعى للتغير بعد تأملها كل من أراد رضى الله واجتناب سخطه:
عقائدياً:
- نشر الدجل والخرافة والشعوذة والسحر، والعرافة والكهانة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" مسند أحمد والبيهقي والحاكم والطبراني.
اجتماعياً:
- الدعوة إلى الجريمة، بعرض مشاهد العنف والقتل والخطف والاغتصاب.
- تكوين العصابات على النمط المعروف في الأفلام للاعتداء والإجرام، وإصلاحيات الأحداث والسجون شاهدة على آثار الأفلام في هذا المجال.
- تعليم فن السرقة والاحتيال والاختلاس والتزوير، وقبض الرشاوى وغيرها من الكبائر.
- الدعوة إلى تشبه النساء بالرجال، والرجال بالنساء، في مخالفة واضحة لحديثه صلى الله عليه وسلم في لعن من فعل ذلك، فهذا رجل يقلد امرأة في صوتها ومشيتها، وقد يلبس الشعر المستعار، والحلي ويضع الأصباغ وأدوات الزينة، وتلك امرأة تضع لحية أو شارباً مستعاراً وتخشن صوتها، وهذا من أسباب نشر الميوعة في المجتمع وظهور الجنس الثالث.
الخطبة الثانية
وكان يقول: "من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين" الحاكم في المستدرك والبيهقي وصحيح ابن خزيمة، وفي حديث آخر: ".. بمائتي آية فإنه يُكتب من القانتين المخلصين" صحيح ابن خزيمة.
وقرأ صلى الله عليه وسلم في ليلة وهو مريض السبع الطوال، وهي سورة (البقرة) و (آل عمران) و (النساء) و (المائدة) و (الأنعام) و (الأعراف) و (التوبة).
وثبت بأصح إسناد أن عمر رضي الله عنه لما أمر أبيّ بن كعب أن يصلي للناس بإحدى عشرة ركعة في رمضان، كان أبيّ رضي الله عنه يقرأ بالمئين، حتى كان الذين خلفه يعتمدون على العصي من طول القيام، وما كانوا ينصرفون إلا في أوائل الفجر.
عدد القراء : 1475